10 عيال ومص دمهم وهما صاحيين»😩.. تفاصيل متوحشة عن «زومبي» يذبح الأطفال ويرميهم بالمجاري😱وهذا ما يفعله مع البنات👇

 الكثير من جرائم القتل التي تحدث حول العالم والتي لا نصدق مدى بشاعتها بسبب التفاصيل الكارثية التي تحدث، الأمر الذي يجعل حياة الجميع في خطر، بسبب وجود مثل هؤلاء الأشخاص وسطنا وفي المجتمع الذي نعيش فيه، خوفا على أنفسنا وعلى الأطفال وعلى كل شخص، ولكن يستخدم القاتل المتسلسل طريقة أو اثنين من أجل تعذيب الضحية وتناولها كوجبة على العشاء، الأمر الذي يجعل القضية على صفيح ساخن.

ونسمع عن حكايات في أفلام الرعب، عن مصاصي الدماء والزومبي، ولكن لم يتوقع أحد أن هذه الفئة موجودة في الواقع، ونتحدث اليوم عن أبشع جرائم القتل حول العالم والتي راح ضحيتها الكثير من الأطفال الذين يتمتعون بالبراءة ولكنهم لم يدروا أن نهايتهم سوف تكون أسوأ من أي شيء.

نتحدث اليوم عن أبشع جرائم القتل، على حد وصف الصحف العالمية، والتي حدثت من شاب يبلغ من العمر 20 عام، قام بتدمير حياة عدد كبير من أطفالنا وأعاد إلى أذهاننا أسطورة الكونت «دراكولا» الشهيرة، لانه كان يقتلهم ويمص الدماء الخاصة بهم بطريقة بشعة ومأساوية.

من هو مصاص دماء كينيا

نتحدث اليوم عن شاب يبلغ من العمر 20 عام وهو يدعى باسم «ماستن ميليمو وانجالا»، الذي بدأ جرائمه قبل 5 سنوات وكان يقوم بخطف الأطفال في بداية الأمر الذين يبلغوا من العمر 12 و 13 عام، وكانت الضحية الأولى به فتاة تبلغ من العمر 12 عام، قام بذبحها ومص دمائها، وهذه الجريمة أشعلت غضب المواطنين بكل مكان بعد معرفة تفاصيل الواقعة البشعة.

واستخدم ماستن طريقته البشعة في مص الدماء من العروق الخاصة بالطفل قبل أن يقوم بإعدامه في بعض الأوقات لكي يشعرون بالألم ويعذبهم بأسوأ وأبشع الطرق التي وجدتها البشرية، ومن بين الضحايا، أطفال ماتوا خنقا أو ذبحا، ولم يتم العثور على أي جثة منهم حتى الآن.

واعترف الشاب بهذه الجرائم البشعة في حق الأطفال، الأمر الذي أثار الغضب تجاهه وخرج الكثير من الأشخاص في مظاهرات من أجل حصول مصاص دماء كينيا على إعدام بسبب أفعاله البشعة التي لم تخطر على بال شيطان، ومن أجل الحصول على حكم قوي.

قتل 10 أطفال بعد تعذيبهم ومص دمائهم قبل الموت وأكل لحمهم

اعترف مصاص الدماء «ماستن»، بإنه قام بقتل الأطفال بأبشع الطرق، وقال أن البداية كانت من 5 سنوات، وكان يقوم بمص دماء بعضهم قبل القتل من أجل والترويع والتعذيب، ويقول: «الأطفال كانوا بيصرخوا من الألم بشدة وأنا بمص دمهم بس أنا أهم حاجة أرضي غرائزي».

وقال الشرطة الكينية بعد القبض عليه: «إن رجلاً وصفته السلطات بأنه «مصاص دماء»، اعترف بالقتل المروع لعشرة أطفال، وفي بعض الحالات من بين ضحاياه «مص دمائهم» قبل القتل، وذكرت مديرية التحقيقات الجنائية في كينيا، أن ماستن ميليمو وانجالا، البالغ من العمر 20 عامًا، اعتقل بتهمة قتل طفلين عُثر على جثتيهما في منطقة غابات بالعاصمة نيروبي، بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية ».

وبالفعل تصدرت اعترافات مصاص الدماء مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصا الصحف الكينية، وبعد العثور على جثتين لهؤلاء الأطفال، وهما «جونيور موتوكو موسيكا، 12 عامًا، وتشارلز أوروبيندو بالا، 13 عامًا» في كابيتي وفقا لاعترافات الجاني، الذي يأكل لحم الموتى.

مصاص الدماء يبحث عن الجثث مع الشرطة

قالت الشرطة في كينيا: «يساعد مصاص الدماء في كينيا على استعادة جثث ضحاياه، وتم ربطه بعدة حالات اختفاء أخرى في الأشهر الأخيرة، على الرغم من أن الشرطة تقول إنه لم يتضح بعد ما هو الدافع وراء ارتكابه تلك الجرائم البشعة التي أغضبت الجميع».

كما أن الشرطة في كينيا، تحاول معرفة ما إذا كان يوجد معه شركاء في هذه الجرائم الشنيعة، أم لا، وأضافوا قائلين: «أنه قاد المحققين إلى موقع العديد من جرائم القتل، وكانت المواقع عبارة عن شجيرات كثيفة بالقرب من مزارع الذرة، كما أنه طالب أهالي الضحايا بما يتراوح بين 200 جنيه إسترليني و 330 جنيه إسترليني مقابل إطلاق سراحهم».

وقالت وسائل الإعلام المحلية: «أن موجة القتل التي استمرت خمس سنوات بدأت عندما كان عمره 16 عاما فقط. ولم يتم العثور على العديد من جثث الضحايا بعد أن ألقى بهم في خطوط الصرف الصحي، ولكن نجحت الشرطة مؤخرًا في فك طلاسم الجريمة  بعدما أثارت حالة من الذرع والرعب بين المواطنين في الدولة الأفريقية».

اعترافات تهتز لها السموات من مصاص دماء كينيا

قالت مديرية التحقيقات الجنائية، بخصوص مصاص دماء وقاتل الأطفال: «في تصريح مفجع للأعصاب، روى القاتل تفاصيل مروعة عن كيفية استدراج الضحايا إلى فكه القاتل قبل أن يقتل الأطفال الأبرياء».

وأكملت السلطات قائلة: «إنه مصاص دماء متعطش للدماء، استهدف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و13 عامًا، فيما قالت الشرطة، إنه يُزعم تخديره لضحاياه بمادة بيضاء فى صورة مسحوق أو سائل، ثم سرق بعض دماء الأطفال قبل قتلهم».

وأضافت الشرطة وفقا لاعترافات مصاص الدماء: «إنه قام بعمليات الذبح بمفرده لضحاياه بطريقة قاسية، وأحيانًا من خلال امتصاص الدم من عروقهم قبل إعدامهم».

متابعين: «وبدأت موجة القتل لديه قبل خمس سنوات مع فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا كان قد اختطفها في مقاطعة ماتشاكوس شرق نيروبى».

كما قالت الشرطة: «القاتل الذي لم يعتذر عن أفعاله أخبر المحققين أنه يسعد كثيرا بقتل ضحاياه، ويأتى هذا فيما يسعى المحققون إلى تحقيق نتائج حاسمة لاستعادة بقية الجثث، ويعتقدون أن نظام العدالة الجنائية سيحقق العدالة للأرواح البريئة ويريح القلوب الحزينة للآباء والأشقاء والكينيين بشكل عام».

ووصفت الشرطة القبض عليه: «على إنه تقدم كبير في تحقيق في سلسلة من حالات اختفاء الأطفال المزعجة في كينيا - ما يقرب من مرتين يوميا في الأسابيع الأخيرة، وفقا لبيانات الشرطة».

حكم المحكمة النهائي على مصاص الدماء

قررت المحكمة في نيروبي، أن يتم احتجاز الجاني، لمدة 30 يوما، لمنح الشرطة مزيدا من الوقت للتحقيق في القضية، وانتشرت هذه الجرائم في الفترة الأخيرة وآخر الشهور، وكانت بداية من حالات اختطاف للأطفال وهم ذاهبون إلى المدرسة الأمر الذي أثار الذعر لدى الآباء والأمهات.

وأثار هذا الحكم جدل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي وبين المواطنين في كينيا، وينتظر الجميع حكم الإعدام، بسبب ما حدث في الأطفال، وطرق القتل المروعة التي أشعلت غضبهم، وخصوصا أنهم لديهم أطفال وخائفين عليهم بشكل كبير من أن تتكرر هذه الجرائم معهم مرة أخرى، كما يجب على القانون أن يضع عقوبات رادعة لمن يفعل هذه الجرائم المروعة في الأطفال وغيرهم.

وبالفعل، هذه الجرائم تستمر حول العالم، فيأتي قاتل متسلسل، ويقوم باختطاف الأطفال أو النساء والرجال، ويعذبوهم بأبشع الطرق التي لا تخطر إلا على بال الشيطان، وتعتبر هذه الجرائم دافعها هو المرض النفسي وإرضاء الشهوات والغرائز البشعة التي تكمن داخل كل شخص منا ولكن يستغلها البعض في الخير أو الشر، حيث يستفرد الجاني بالضحية في مكان خالي أو أثناء تواجدهم في مكان بمفردهم من أجل التخلص منهم فقط والحصول على ما يريد سواء إرضاء النفس أو مص الدماء أو تناول اللحم مثل الزومبي.

برأيك.. ما الدافع الذي يجعل الشباب يقتلون الأطفال ويشربون دمائهم؟ شاركنا في التعليقات